منتدي اتباع المصطفى
اهلا بكم في منتدى اتباع المصطفى الداعم لبرنامج قمر المسلم اتمنى ان تستمتعوا معنا في منتدى المتواضع حاول ان تسجل في المنتدى وتستفيد وتفيد اخوانك شرفنا مروركم

اخبكم / محمد شعبان صبري مدير الموقع
منتدي اتباع المصطفى
اهلا بكم في منتدى اتباع المصطفى الداعم لبرنامج قمر المسلم اتمنى ان تستمتعوا معنا في منتدى المتواضع حاول ان تسجل في المنتدى وتستفيد وتفيد اخوانك شرفنا مروركم

اخبكم / محمد شعبان صبري مدير الموقع
منتدي اتباع المصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اتباع المصطفى..ضرارالعبيدي ..والمديرالعام محمد شعبان صبري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق الطفل في الشريعه والقانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ضرارالعبيدي
المراقب العام
المراقب العام
ضرارالعبيدي


عدد الرسائل : 398
العمر : 58
الموقع : https://www.facebook.com/DHERARALOBAIDIi
العمل/الترفيه : اعمال حره
عدد مساهمات الاعضاء :
حقوق الطفل في الشريعه والقانون Left_bar_bleue50 / 10050 / 100حقوق الطفل في الشريعه والقانون Right_bar_bleue

كيف تعرفت علينا : دعوة عضو
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

حقوق الطفل في الشريعه والقانون Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الطفل في الشريعه والقانون   حقوق الطفل في الشريعه والقانون I_icon_minitimeالخميس مارس 18, 2010 6:36 am

حقوق الطفل في الشريعة والقانون

لقد جاء الإسلام منذ آلاف السنين بمنهج متكامل ينظم مختلف نواحي حياة البشر, ومن ضمنه مجموعة من الأحكام التي شُرعت لتنظم حياة الطفل ونشأته ولتضع له مجموعة متكاملة من الحقوق, إذ أن الحضارة الإسلامية تقوم على بناء الإنسان لا البنيان.
وجاء القانون الدولي ليدعم منهج تلك الحضارة بما يتضمنه من حقوق للطفل تهدف إلى حمايته من الانتهاكات التي قد يتعرض لها, وكذلك لا يمكننا تجاهل دور المنظمات الدولية التي تعمل على رعاية الأطفال وحمايتهم من شتى أنواع الاستغلال والحرمان و على وضع وتنفيذ برامج عمل فعالة مثل منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف).
المبحث الأول
حقوق الطفل لدى الشرائع القديمة والدينية

فلقد توالت الحضارات القديمة في الظهور وازداد الاهتمام بالأطفال وتربيتهم، وهذا الأمر واضح في حضارة مصر الفرعونية وفي المجتمع اليوناني القديم وفي المجتمع الروماني القديم، حيث كان الاهتمام كبيرا بتربية الأطفال جسمياً وعقلياً وروحياً.
وجاءت الأديان السماوية تحمل منهاجاً متوازناً يذكر البشرية بحقوق الطفولة، وأخذت تشع نور الحق وتدعو إلى رعاية الطفل والاهتمام بتربيته ومعاملته برأفة وحنان.
أما في العصور الوسطى، فقد كان الظلام الفكري يخيم على أوروبا بشكل حرم الطفولة من أبسط حقوقها، وتوالت الحروب الدينية في أوروبا واكتوى بنيرانها الكبار والصغار على حد سواء.
أما في القرن العشرين، فقد بدأ الاهتمام يتزايد بتربية الطفل خاصة، وإعطائه كافة حقوقه الإنسانية، بعد أن عانت البشرية من ويلات الحربين العالميتين: الأولى والثانية، وقد بدأت الدول تضع قوانين وتشريعات تحمى الأمومة والطفولة. واهتم المجتمع الدولي بحق الأمومة والطفولة في الرعاية والعناية، وصدرت إعلانات وتصريحات دولية تهدف إلى خلق عالم أفضل للطفل، وأكدت الشعوب والأمم في ميثاق الأمم المتحدة، وما تلاه من إعلانات إيمانها بحقوق الإنسان وكرامته الإنسانية.

المطلب الأول
حقوق الطفل في الشرائع القديمة

أولاً : لدى الفراعنة في مصر:
حرّمت حضارة الفراعنة عادة وأد البنات التي سادت في بلاد اليونان قديماً,وكان يحظى الطفل في السنوات الأولى من عمره بالرعاية السليمة في جو أسري مستقر تسوده الأخلاق, وكان الأب يبدأ في تعليم طفله حرفة, أو يرسله إلى المدرسة إن كان مقتدراً[1].
ثانياً : لدى المجتمع اليوناني القديم:
كانت الحضارة الإغريقية من ألمع الحضارات في عصور التاريخ القديم, وقد أعتبرت الأسرة في العصر المبكر من تاريخ أثينا هي المدرسة الأولى للطفل, وكان الذكور يرسلون إلى المدرسة في حوالي السابعة من العمر وكان التعليم قاسياً. وسادت في بلاد الإغريق بعض العادات كالرق والنفي ووأد البنات غير الشرعيين وإعدام الأطفال المشوهين.
ثالثاً : لدى المجتمع الروماني القديم:
أما في روما فلم يكن مفهوم حقوق الإنسان ثابتاً, إذ وجد ما يعرف بولاية رئيس العائلة على جميع أفرادها[2].
رابعاً : لدى المجتمعات الغربية الوسطى:
ساد الظلام المفاهيم التربوية في الجناح الأوروبي من العالم في العصور الوسطى,حيث كانت أوروبا تصب اللّعنات على الطفولة, وساد الاعتقاد بأن طبيعة الطفل مشوبة بالشر والخبث فعومل الأطفال معاملة حرمتهم من أبسط حقوقهم, وكان الطفل يعذب اعتقادا بأن التعذيب والعقاب يطردان الشر والخطيئة الكامنين في نفسه[3].
ثم قامت الحروب الدينية في أوروبا وعانى الصغار والكبار ويلاتها, وبرز صوت ينادي بأن الأطفال كائنات مليئة بالخير والفطرة السليمة النقية, وأنهم هبات الله سبحانه وتعالى ويجب تربيتهم على الفضيلة والخير, وتزويدهم بالعلم والمعرفة, وكان صاحب هذا الصوت هو القسيس (جوان أموس كومينوس) الذي كان من رجال الدين, وقد آمن بأن الأطفال أعظم هبات الله لبني البشر, وأهتم بتوجيه الآباء والأمهات نحو أهمية التربية في مراحل الطفولة المبكرة, ولكن نتائج جهوده وأفكاره بقيت محدودة الأثر لكونها أفكاراً جديدة أولاً, ولأن أوروبا في ذلك الزمن كانت غارقة في ويلات حرب الثلاثين سنة[4].
المطلب الثاني
لدى الشريعة الإسلامية:
تعتبر مرحلة الطفولة أهم المراحل في تكوين الشخصية البشرية حيث أن شخصية الإنسان تتكون في السنوات الأولى من عمره ونظراً لأهمية هذه المرحلة ، اهتمت الشريعة الإسلامية بالأطفال إهتماما بالغاً . فقبل أن تعرف الإنسانية حقوق الإنسان وحقوق الأطفال نجد أن " الشريعة الإسلامية ومنذ ما يقرب من ألف وأربعمائة عام اعترفت بوجه عام للإنسان والطفل بشكل خاص بحقوق وضمانات لا يجوز حرمانه منها أو الانتقاص من جوهرها و ألزمت المخاطبين بأحكامها بضرورة كفالتها وتوعدت من يخل بها بعقاب في الدنيا والآخرة " [5]
ولقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تدور جميعها حول حقوق الأطفال وهي كثيرة ومتعددة الجوانب فمنها ما هو متعلق بالأم والأب والأسرة وهناك حقوقاً أخرى للطفل على مجتمعة الذي يعيش فيه مما يؤكد شمولية هذه الحقوق . وبالنظر في هذه الحقوق نستطيع أن نقول أنها حقاً فرضه الله سبحانه وتعالى وليس لأحد فيها كرماً أو منه فهي لم تفرض عبر المؤتمرات والندوات كما هو الحال في الكثير من التشريعات الجديدة القائمة الآن في الكثير من الدول ويشير الدكتور يوسف القرضاوي إلى هذا بقولة " وربما كان العنصر الأكثر أهمية في المعالجة الإسلامية لحقوق الإنسان أنها حقوق مفروضة للأبد بإرادة الله فهي لم تنتزع تاريخيا بنضال أو صراع قوي ، ولم يتم الإقرار بها من خلال ثورة تطيح بهذا النظام السياسي أو ذاك ، وهي ليست منحة من مخلوق يمنّ بها على من يشاء ويسلبها عندما يشاء وهي ليست منحة إمبراطور أو ملك أو أمير أو حزب أو لجنة إنما حقوق قررها الله بمقتضى المشيئة الإلهية فهي ثابتة دائمة بحكم الشريعة والطبيعة معاً " [6]
والحديث عن حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية يثبت لنا أن هذه الحقوق تتسم بالعالمية فهي لم تخاطب مجتمع بعينة أو جماعة من الناس أو عرق محدد وإنما جاءت لكافة البشر على اختلاف أجناسهم .

وتبدأ حقوق الطفل قبل ولادته حيث تحث الشريعة الإسلامية على حسن اختيار الزوج أو الزوجة وعدم التهاون في أهمية الوراثة في التناسل حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" [7]كما أن هناك تحريضاً على اختيار الزوجة الصالحة ذات الأصل الطيب نظراً لما يترتب على ذلك من نتائج وراثية وتربوية مستقبلية.

ولقد اهتمت الشريعة الإسلامية بالجنين وحرمت الاعتداء عليه بالإسقاط . وهاهي الكثير من جماعات حقوق الإنسان تنادي بتحريم الإجهاض وجعله عملاً غير قانونياً في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم . ليس هذا فحسب فلقد أوجبت الشريعة الإسلامية ضرورة النفقة على المرأة الحامل حتى في حالات الطلاق فإن المرأة الحامل لها حقوقاً خاصة تكفل لها الراحة والاستقرار من أجل ضمان حمل سليم وطفلاً سليم خالياً من العيوب . ولقد أجازت الشريعة الإسلامية عدم الصيام للحامل وإسقاط بعض التكاليف الشرعية عنها والقصد من ذلك هو لتحقيق مصلحة الجنين والشريعة الإسلامية تحرم إسقاط الجنين حتى في حالة رغبة أبية وأمه لأن حقه في الحياة هبه من الخالق سبحانه وتعالى ويستثنى من ذلك الضرورات الصحية عندما يشكل وجود الجنين خطراً على حياة الأم. وتحتفظ الشريعة الإسلامية بحق الجنين في الميراث في حالة وفاة مورثه حيث يتم الانتظار حتى وضع الحمل قبل قسمة التركة .

وبعد ميلاد الطفل فإن هذه الحقوق تستمر وأولها اختيار الاسم الحسن وتجنب الأسماء القبيحة. والاسم يستمر مع الشخص مدى الحياة ويكون رمزاً ملازماً له في هذه الحياة فقلد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة اختيار الاسم الحسن " أفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها الحارث وهمام " وفي رواية " أفضل الأسماء محمد وعبد الله وأصدقها الحارث وهمام ".[8] وفي هذا دلالة على سماحة الشريعة الإسلامية وشموليتها .

ولقد حرّمت الشريعة الإسلامية قتل الأطفال أو إيذائهم تحت أي ظرف مهما كان. وكانت تعاليم الشريعة الإسلامية واضحة في تحريم قتل الأطفال وخصوصاً البنات حيث كانت هذه العادة سائدة في الجاهلية قال الله تعالى " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيرا " [9] . ويقول الله تعالى " وأذا الموؤدة سألت بأي ذنب قتلت " [10]

ولقد ركزت الشريعة الإسلامية على قتل الأطفال ووأد البنات وذلك لفظاعة هذا العمل وقسوته وتنافيه مع عاطفة الأبوة ، ومجافأته للرحمة . حيث كانوا يأنفون من البنات وتصل بهم قسوة القلوب إلى حد دفنهن أحياء مخافة الحاجة والعار ، قال الله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون " [11]

ولقد نجحت الشريعة الإسلامية في القضاء على هذه العادات الجاهلية القبيحة ضد الأطفال.
ولقد ركزت الشريعة الإسلامية على حق الطفل في النسب وضرورة نسبة إلى أبية وضرورة أن يكون معروف الأبوين حتى لا تضيع الأنساب ونظراً لما يترتب عليه من حقوق أخرى في المال والميراث وانطلاقا من هذا فلقد حرمت الشريعة الإسلامية التبني بكل أشكاله وأكبر دلالة على ذلك قول الله تعالى " وما جعل أدعياؤكم أبنائكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ، أدعوهم لإبائهم هو أقسط عند الله ".[12]

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة وبطل هذا التبني بهذه الآية الصريحة.

ولقد حث الإسلام الأم على الرضاع وأمرها بذلك وأن تضم طفلها أو طفلتها إلى حجرها لكي يشعر بالدفء والحنان والاستقرار وناقش الإسلام تهيئة الظروف للأم المرضع وعدم حرمانها من رضاعة أبنها قال الله تعالى " والوالدات يرضعن أولادّهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة و على المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلّف نفس إلا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فإن أراد فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وأن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما أتيتم بالمعروف واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير " [13]

وقد عهدت الشريعة الإسلامية بالحضانة إلى الوالدين وحثتهما على ضرورة التعاون وتهيئه البيئة المناسبة لحضانة الصغير وحفظة وتربيته وحمايته عن كل ما يضره أو يهلكه وجعلت الأولوية في الحضانة للنساء نظراً لكونهن أقدر على تقديم متطلباتها .

ولقد حثت الشريعة الإسلامية الأم على البقاء في المنزل من أجل أداء مهمتها على الوجه الأكمل إلا وهي تربية الأطفال ومراقبتهم والاهتمام بهم وأن هذا هو عملها ومهمتها الأساسية وهي ليست مطالبه بكسب العيش الذي هو من مهام الأب قال الله تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " [14]

وبهذا فإن الشريعة الإسلامية تحث على عدم إهمال الأطفال وتركهم لوحدهم في المنازل وهي المشكلة التي تعاني منها المجتمعات المتحضرة التي تعيش الفردية في أقصى درجاتها.

أما في حالة فقدان الأم فإن الحضانة تكون لإمرأة أخرى من أقارب المحضون على أن تتوفر فيها الشروط التي طالبت بها الشريعة الإسلامية مثل البلوغ ، العقل ، الإسلام ، القدرة على رعاية الصغير والأمانة.

واهتمت الشريعة الإسلامية بالولاية على القاصرين والصغار وخصوصاً عندما يتوفى أحد الوالدين أو كليهما فلا بد من إقامة ولي على القاصر ينفق علية ويعلمه ويربيه ويتصرف في ممتلكاته بما يرى أنه الأصلح ، ويشترط فيها شروطاً كثيرة منها العقل والبلوغ و القدرة على حفظ المولى عليه وصيانته ، الأمانة ، الإسلام ، الحرص والحفاظ على ممتلكات الصغير. وغالباً ما يطلب القضاة الاحتفاظ بأموال الصغار حتى يبلغوا سن الرشد ثم يتم تسليمها لهم وفي هذا مظهر جديد من حرص الشريعة الإسلامية على الحفاظ على ممتلكات الصغار وأموالهم .ولقد نهى الإسلام عن أكل مال اليتيم والعبث به قال الله تعالى " ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده " [15]

ولقد توعدت الشريعة الإسلامية من يعتدي على أموال اليتامى قال الله تعالى " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا " [16]

ولقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجوب الإحسان إلى الأيتام والمحافظة عليهم والأنفاق عليهم ومساعدتهم وتيسير أمورهم فقال " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعية السبابة والوسطى" [17] ، ومن هذا نستنتج أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى تربية الأيتام كسائر الأطفال في المجتمع وتدعوا إلى البر بهم والإحسان إليهم ، هذا هو موقف الشريعة من اليتيم ، فأين موقف التشريع الوضعي دولياً كان أو وطنياً من تلك المعاملة الإنسانية الراقية التي حثت الشريعة عليها في التعامل مع اليتيم . ولقد عالجت بعض التشريعات الغريبة وضع اليتيم من خلال وسيلتين الأولى هي ابتداع نظام التبني ، حيث تعول اليتيم إحدى الأسر التي تفتقد الولد وهو نظام يلغي نسب وهوية ودين الطفل . هذا فضلاً عن انحراف البعض بهذا النظام حيث أصبح التبني وسيلة للاتجار غير المشروع بالأطفال بل وحتى إيذاؤهم ، أما الوسيلة الثانية فهي إيداع الطفل الملجأ حيث يفتقد الحب والحنان و العاطفة والتوجيه والتربية . ولقد أثبتت الدراسات الحديثة عظم الفارق بين الطفل الذي ينشأ في وسط أسرة وغيره الذي يتربى في المحاضن والملاجئ " [18]
والشريعة الإسلامية تحث على معاملة الأطفال برفق وحنان وتوفير الأمن العاطفي لهم وعدم القسوة عليهم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قبّل الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن رضي الله عنه فقال له الأقرع بن حابس يا رسول الله أن لي عشرة من الولد لم أقبّل واحداً منهم قط فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم من لا يرحم
لا يرحم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق الطفل في الشريعه والقانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق الحيوان في الاسلام
» المتباكون على حقوق المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي اتباع المصطفى :: قسم الاسرة المسلم :: منتدي البيت المسلم :: قسم الحياة الزوجيه في ظل الاسلام-
انتقل الى: