النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن يغش ، وهذا يدل على تحريم الغش ، وعواقبه لاشك وخيمة لأنه من الكبائر ، والمعاصي صغيرها وكبيرها لها آثار سيئة في الدنيا والآخرة ، لكن إن وقع الانسان في المعصية فتاب منها توبة نصوحا واستقام على الطاعة فإن الله يتوب عليه ويمحو ما سلف من ذنوبه ، بل ويبدل سيئاته حسنات كما قال سبحانه
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71) . والله أعلم .