[حركوا أفكاركم وابصموا بأقلامكم وكونوا دعاة بـ"نقاء أحرفكم" ]
عندما تصمت الأقلام ..وتُلجم الأفواه.. وتخفت الأصوات..
تندحر الدعوة إلـى الله .. ويصبح المنكرشيئاً معتاداً ..
الأمة تئن.. تنزف بجراحها.. تصرخ بآلامها.. تبكي أبنائها ..
ولأن الدعوة هي السبيل الأمثل للنهوض بالأمة..
ولأن القلم هو السيف في يد كاتبه,, وهو اللسان الذي ينوب عن
متحدثه..
..كانت دعوتنا هذه لكم دعوة محب للخير.. ..
لتعالجوا أمورا ترونها تنخر في جوانب المجتمع معالجة الواعي
الناصح ..
..فتكونوا: بأقلامكم دعاة.. لمن يرى حروفكم..
وبأخلاقكم وألسنتكم لمن يرى ويسمع منكم..
..لنكن ضمادات تعالج الجروح كي لا نكون جروحا تنزف في
جبين الأمة..
ولأنكم من أبناء الأمة ..
الذي يجب عليه أن يكون فاضلا.. ويدعو للفضيلة ويحارب
الرذيلة
فإننا ندعوكم لنناقش قضايانا بأنفسنا ونتحاور حولها لنجد لها حلولا بإذن الله..
إيماناً منا :
أنّ الكلمة سلاح وأنها تبقى ولو غاب صاحبها..
فهي في ميزانه أنهار من الحسنات الجارية بإذن الله ..