ماذا تحتسبين في تحسين اخلاقك ( جدا جدا رائع )

ماذا تحتسبين في تحسين اخلاقك ( جدا جدا رائع )

ليس للانسان ميزة فى تحسين أخلاقه مع من هو أعلى منه أو فى مستواه ولكن الفضل كل الفضل فى تحسين الأخلاق مع من هو دونك ومع من أساء إليك .


اجعلى شعارك "لن أنقص قدرى عند ربى لأتعامل مع الناس بأخلاقهم "وقد أرحت قلبك وحافظت على حسناتك وفرغت نفسك للعبادة فأنت مشغولة بطاعة ربك وليس لديك وقت لتبعثريه فى تلك التوافه .
سيكون هذا سهلا عليك .. هل تدرين متى .. عندما تحتسبين :

• ثواب طاعة أمر الله ورسوله فقد قال تعالى :
"ادفع بالتى هى أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون "
وقال صلى الله عليه وسلم :"وخالق الناس بخلق حسن"

• أن يكمل إيمانك قال صلى الله عليه وسلم
"أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم خلقا ".


• أما زلت تحلمين بأن تملكى بيتا جميلا ؟ هل تريدين بيتا رائعا لم يخطر ببالك قط ؟ فى الجنة ..! فى أعلاها ..! حسنى أخلاقك واحتسبى
قال صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه "

• لئن ضعفت عن قيام الليل وصيام بالنهار فلن تعجزى عن تحسين أخلاقك لتبلغى منزلتهما
قال صلى الله عليه وسلم "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم "


• أن يحبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون مجلسك يوم القيامة قريبا منه جدا قال صلى الله عليه وسلم :
"إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا..".


• أن يكون حسن خلقك سببا لدخول الجنة ، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال :"تقوى الله وحسن الخلق "
وسئل عن أكثر ما يدخل النار ؟ فقال :"الفم والفرج"


• أن يثقل ميزانك يوم تخف الموازين ، قال صلى الله عليه وسلم :
"ما من شىء أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، و إن الله تعالى ليبغض الفاحش البذىء ".

ماذا تحتسبين فى العفو عن الناس ؟

أنت لا تعيشين فى هذه الدنيا وحدك ، ولا شك أن احتكاكك بالناس سيتولد منه بعض التصادمات فى الآراء .. فى الأخلاق .. فى الطباع والعادات .. أو نتيجة سوء فهم منك أو من الطرف الآخر .. فلابد أن توطنى نفسك على مواجهة مثل هذه المواقف وتحملها وكيفى نفسك على التحكم والسيطرة على انفعالاتك حسب ما يمليه عليك دينك ثم توجى ذلك كله بالعفو وتأكدى أنك لن تقدرى على العفو إلا إذا احتسبت


• عمرك كله تدعين الله أن يغفر لك ، ها قد أتتك المغفرة فلا ترديها
قال تعالى :"وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "


• قال تعالى :"فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لايحب الظالمين "
.... فماذا تريدين أفضل من ذلك ؟! وقد تكفل الله بأجرك وضمنه لك !


• العفو هو طريقك إلى الحظ العظيم .. فقد قال تعالى :
"ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم"

• ثواب الاقتداء بالله سبحانه فهو العفو، قال تعالى:
"إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا "


• أجر الاقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم والأنبياء جميعا فى عفوهم عمن ظلموهم وأساءوا إليهم مع قدرتهم عليهم .. فهؤلاء خيرة البشر يتركون العقوبة لوجه الله .. فمن نحن حتى نتعالى عن العفو ونعتبره ذلة ومهانة ؟!.


• إن عفوك عمن ظلمك إحسان منك إلى مسلم ترجين به إحسان الله إليك قال تعالى :"هل جزاء إلاحسان إلا إلاحسان "
فإنه من عفا عن عباد الله عفا الله عنه .

• ألا يفوتك فضل الاثنين والخميس فقد قال صلى الله عليه وسلم :"
"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا "


• أن يحبك الله وهذه هى أغلى الأمانى قال تعالى :"
"فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين "


• احتسبى أن يزيدك الله عزا ورفعة إما فى الدنيا أو فى الآخرة
قال صلى الله عليه وسلم:"وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله "وهل هناك أفضل ممن تواضعت لله فعفت عمن ظلمها .. فهنيئا لك العز والرفعة .

أختى فى إلاسلام :

لئن ضعفت همتك عن القيام بالأعمال والعبادات الجليلة كحفظ القرآن وقيام الليل وصيام النهار .. فحاولى تدارك هذا النقص الكبير باحتساب أجورأعمال أخرى تستطيعين القيام بها بسهولة ، فهناك الكثير من العبادات السهلة التى قد يتهاون الناس بها بينما يستطيع أن يجنى من خلال ممارستها الحسنات العظيمة إذا أخلص العمل وداوم عليها ..فهل فكرت مثلا احتساب الأجر عند دخول دورة المياه ؟! .. لاتتعجبى فترديدك لدعاء الدخول والخروج من الخلاء وعند تنعلك لدخول دورة المياه وخلع النعلين عند الخروج يكتب لك أجر المداومة على الأذكار الواردة والأفعال المسنونة فى أوقاتها ومواضعها وكل ذلك يقربك من الله أكثر عسى أن يكتبك الله من الذاكرين كثيرا والذاكرات واحتسبى أيضا أن يحبك الله لمتابعتك رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .

وتذكرى ان تحتسبى فى كل أعمالك ::::.......

• نية العبادة وأنها لله .. وأنها امتثال لأمره .

• أن تكونى من المحسنين فتفوزى :
*بمحبة الله قال تعالى :"وأحسنوا إن الله يحب المحسنين "
*زيادة مضاعفة الحسنات :قال صلى الله عليه وسلم :"إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .. "
*أجر إلاحسان فى العبادة : قال الله تعالى :"للذين أحسنوا الحسنى وزيادة "


• ثواب الآخرة :
قال تعالى :" من يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزى الشاكرين "


• أنك ستجدينه عند الله خيرا وأعظم أجرا :
قال تعالى " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا"
وكما قال تعالى:"من جاء بالحسنة فله خير منها "
وبعد احتساب أعمالك

• ابذلى جهدك فى المحافظة على ثوابك بالبعد عن الرياء والسمعة.

• واحمدى الله كثيرا على إعانته لك على طاعته وان وفقك لمرضاته.

• وأبشرى وافرحى ..قال تعالى "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا "

:::::::: هذا والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ...
نقل للفائدة ..